سيعود مانشستر يونايتد إلى دوري أبطال أوروبا بعد غيابه هذا الموسم، بعدما تغلب 4-1 على المتعثر تشيلسي الخميس، ليضمن إنهاء الموسم في المربع الذهبي للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وحملت أهداف بطل أوروبا ثلاث مرات توقيع كاسيميرو وأنتوني مارسيال وبرونو فرنانديز (من ركلة جزاء) وماركوس راشفورد. وكان يونايتد في حاجة لنقطة واحدة من آخر مباراتين، ليقضي على آمال ليفربول في مقعد بالمربع الذهبي.
نشرت في:
ضمن مانشستر يونايتد عودته للمشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل، وذلك عقب فوزه على تشلسي الجريح 4-1، في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ32 للدوري الإنكليزي الخميس على ملعب أولد ترافورد.
وكان فريق الشياطين الحمر يحتاج إلى نقطة واحدة لتأكيد تأهله إلى دوري الأبطال برفقة مانشستر سيتي وأرسنال ونيوكاسل، لا بل إن نقاطه الثلاث ساهمت في تقدمه إلى المركز الثالث بـ72 نقطة، متقدما على نيوكاسل الرابع (70).
وأنهى يونايتد أي آمال متبقية لليفربول في التأهل إلى المسابقة الأوروبية الأم هذا الموسم، إذ يتخلف عنه الريدز بفارق ست نقاط في المركز الخامس، قبل مرحلة واحدة من النهاية.
وحقق فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ بداية صاروخية، بعدما افتتح له البرازيلي كازيميرو التسجيل (6)، قبل أن يضاعف الفرنسي أنتوني مارسيال تقدم فريقه قبل استراحة الشوطين (45+5). وعزز البرتغالي برونو فيرنانديش من غلة فريقه بهدف ثالث (73 ركلة جزاء)، قبل أن يختتم البديل ماركوس راشفورد مهرجان الأهداف ليونايتد (78). وسجل هدف تشلسي اليتيم البرتغالي جواو فيليكس (89).
ويواجه تشلسي موسما عصيبا، إذ يقدم أسوأ عروضه منذ موسم 1993-94، عندما انهى الـ”بريميرليغ” في المركز الرابع عشر. ويحتل البلوز المركز الثاني عشر هذا الموسم برصيد 43 نقطة.
وفيما دخل يونايتد إلى اللقاء عقب فوزه على بورنموث 1-صفر في المرحلة الـ37، كان تشلسي بقيادة لاعبه السابق فرانك لامبارد قادما من خسارة أخرى أمام سيتي المتوج بطلا للدوري الإنكليزي 1-صفر.
ويمكن ليونايتد أن يحتفل بالعودة للمشاركة في دوري الأبطال الذي غاب عنه هذا الموسم، لصالح مشاركته في مسابقة يوروبا ليغ التي ودعها من الدور ربع النهائي بخسارة مخيبة للآمال أمام إشبيلية.
ومنح الدولي كاسيميرو أفضل بداية ممكنة لصالح أصحاب الأرض، عندما تابع كرة الدانماركي كريستيان إريكسن من ركلة حرة برأسه داخل المرمى (6).
وتعرض لاعب يونايتد البرازيلي أنتوني للإصابة، اضطر على إثرها لمغادرة الملعب محمولا، ليحل مكانه ماركوس راشفورد (29).
وعلى الرغم من تقدم مانشستر، حصل تشلسي على أكثر من فرصة ذهبية لمعادلة النتيجة، إذ أضاع الألماني كاي هافيرتس فرصة ذهبية لتسجيل كرة رأسية، إثر تمريرة عرضية من هال، لكنها ذهبت بجانب المرمى (32).
ومع مواصلة تشلسي لضغطه، جاءت الضربة القاضية بهدف ثان ليونايتد قبل استراحة الشوطين، عندما مرر كازيميرو كرة رائعة من على مشارف المنطقة، وصلت إلى الإنكليزي جايدون سانشو الذي عاد ومررها على طبق من فضة لمارسيال، الذي تابعها بسهولة داخل المرمى (45+5).
وعلى الرغم من سيطرة تشلسي على الاستحواذ في فترات عدة من الشوط الثاني، إلا أن يونايتد استطاع الوصول إلى مرماه بشكل أفضل، فسجل له البرتغالي برونو فيرنانديش هدفا ثالثا من ركلة جزاء، إثر عرقلته من الفرنسي ويسلي فوفانا (73).
وزاد راشفورد من أوجاع الفريق اللندني بهدف رابع ثقيل، بعدما راوغ دفاع تشلسي، قبل أن يتصدى لمحاولته الأولى حارس تشلسي كيبا أريزابالاغا، لكنه تمكن وبسهولة من هز الشباك في المحاولة الثانية (78).
وسجل فيليكس هدفا شرفيا لتشلسي، بعدما تقدم من منتصف الملعب بسرعة عالية، وأسكن الكرة على يمين الحارس الإسباني ديفيد دي خيا (89).
